وجد الشاعر والممثل الأمريكي سول ويليامز نفسه في مأزق بعد تعليق حسابه على إنستغرام بسبب آرائه حول العدوان المستمر على غزة، حيث استخدم مصطلح "الإبادة الجماعية" للتعبير عن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وقد أكدت التقارير أنه تم رفض وصول المعجبين إلى حسابه، ما أثار تساؤلات حول حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي. ودعا الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى إعادة تنشيط حسابه، مشيرين إلى تحيز ميتا ضد المحتوى المؤيد للفلسطينيين.
ويليامز كان قد استخدم منصاته لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، متسائلًا عن ردود الفعل الأمريكية حيال الأحداث. ويشير العديد من الناشطين إلى أن تعليقه ليس حادثًا معزولًا، بل يأتي في ظل تقارير تفيد بتعليق حسابات مؤيدة لفلسطين على إنستغرام بزعم انتهاك إرشادات المجتمع.