دعت جينا روميرو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات، الجامعات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حق الاحتجاج السلمي، خاصة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. وفي بيان أصدرته بعد مراجعة الوضع والتحدث مع حوالي 150 شخصًا من 30 دولة، أكدت وجود بيئة معادية لممارسة هذا الحق في الجامعات، مع استجابات مؤسسية غير كافية.
وحذرت روميرو من أن القمع العنيف للاحتجاجات يشكل تهديدًا للأنظمة الديمقراطية، ويؤدي إلى نفور الشباب عن المشاركة في العمليات الديمقراطية. كما شهدت حركات التضامن مع فلسطين زيادة ملحوظة منذ بداية الحرب في غزة، حيث تم تنظيم مظاهرات حاشدة، خاصة من قبل الطلاب.