تجمع مئات المتظاهرين خارج البرلمان الفيدرالي الأسترالي في كانبيرا، مطالبين بفرض عقوبات على “إسرائيل” بسبب اعتداءاتها على غزة ولبنان، وذلك بعد مرور عام على الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقد شارك في المسيرة زعماء من السكان الأصليين وأعضاء مجلس الشيوخ وناشطون، حيث تحدثوا عن الحاجة إلى إنهاء "الإبادة الجماعية والظلم"، وعبّروا عن غضبهم تجاه الحكومة الأسترالية لفشلها في اتخاذ موقف حازم ضد العدو الإسرائيلي.
تحدث الناشطون عن الروابط التاريخية بين الشعب الأسترالي والفلسطينيين، مشيرين إلى فخرهم بالمقاومة. وطالبت الناشطة روضة الشروف الحكومة الأسترالية بوقف دعمها للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن حياة الفلسطينيين لا ينبغي أن تُعتبر أقل أهمية من حياة الإسرائيليين.