تجمع نحو 15 عضوًا من هيئة تدريس وموظفي جامعة هارفارد تحت درجات مكتبة ويدنر يوم الجمعة للاحتجاج على الحظر المؤقت لأكثر من 12 طالبًا متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين من المكتبة بسبب إقامة "دراسة صامتة" وارتدائهم الكوفية في غرفة القراءة. اعتبر أعضاء هيئة التدريس الحظر رد فعل مبالغ فيه على مظاهرة الطلاب، حيث وصفت لارا ز. جيرمانوس، أستاذة الطب السريري، الحظر بأنه محاولة لفرض الرقابة على الخطاب المؤيد لفلسطين، مشيرة إلى أن إدارة هارفارد قد خلقت "مناخًا من الخوف".
في الثاني من أكتوبر، أُبلغ الطلاب بأن وصولهم إلى مكتبة ويدنر سيُعلق حتى السادس عشر من أكتوبر، مع الإبقاء على وصولهم إلى المكتبات الأخرى. ورغم أن الاحتجاج كان هادئًا، أصدرت هارفارد إرشادات جديدة تمنع المظاهرات في المكتبات. وعبر رئيس الجامعة، آلان م. جاربر، عن دعمه للحظر، مشددًا على ضرورة فرض قيود على الاحتجاجات في المكتبات. وأعرب بعض الأساتذة، مثل جيم ريشت، عن خجلهم من قرار الجامعة، مؤكدين أنه سيُنظر إليه في المستقبل كوصمة عار على سمعة هارفارد.