في تصعيد تضامني جديد، استهدف ناشطون مؤيدون لفلسطين مكاتب شركة سيمنز في كامبريدج في المملكة المتحدة، محطمين الأبواب الزجاجية وملقين باللوم على الشركة الألمانية المتعددة الجنسيات في التواطؤ في "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية. استهدف الناشطون سيمنز بسبب تقديمها "البنية التحتية التكنولوجية" للعدو الإسرائيلي، ما يجعلها شريكة في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
تتركز الانتقادات على دور سيمنز في مشروع كابل الربط البحري، الذي من شأنه أن يربط شبكات الطاقة في اليونان وقبرص و"إسرائيل". وقد اختيرت الشركة كمقاول مفضل لبناء محطات التحويل الخاصة بالمشروع، ما أثار مخاوف الناشطين بشأن "صيانة وتوسيع مشروع الاستيطان غير القانوني الإسرائيلي"، خاصة فيما يتعلق بنقل الطاقة عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة.