في 16 أكتوبر، هددت جامعة سيدني للتكنولوجيا باتخاذ إجراءات تأديبية ضد طلاب وزعوا منشورات تابعة لحركة “طلاب من أجل فلسطين” للترويج لمنتدى مقرر عقده في 24 أكتوبر. يهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على علاقات الجامعة مع شركات تصنيع الأسلحة، استنادًا إلى معلومات تم الكشف عنها عبر طلب رسمي للحصول على بيانات حكومية (GIPA). برر نائب رئيس الجامعة، أندرو بارفيت، قرار الحظر باعتبار كلمة “إبادة جماعية” في المنشورات تهديدًا لسلامة الطلاب، ما أثار غضب المنظمين الذين اعتبروا ذلك تعديًا على حرية التعبير.
في 17 أكتوبر، رفعت الجامعة الحظر بشرط حذف أو حجب كلمة “إبادة جماعية”. وردت ياسمين جونسون، منسقة الحركة الطلابية، بأن استخدام هذا المصطلح قانوني دوليًا، ووصفت القرار بأنه محاولة لقمع الدعم لفلسطين. وأكدت الطالبة ليلي كامبل أن تاريخ الطلاب في النضال من أجل العدالة يجب أن يُحترم، مشيرة إلى تصاعد العنف في غزة وضرورة رفض تواطؤ المؤسسات الأسترالية في هذه الجرائم. من المقرر أن يُعقد المنتدى في 24 أكتوبر عند الساعة 1 ظهرًا في مبنى الجامعة.