خلال العام الماضي، تعرضت الجامعات الأسترالية لضغوط سياسية من الجماعات الصهيونية، نتيجة لمواقفها تجاه الاحتجاجات الطلابية المستمرة ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. تصاعدت هذه الضغوط بعد السابع من أكتوبر، حيث سعت الجماعات الصهيونية لإقناع الجامعات بتبني تعريف التحالف الدولي، المنظمة الدولية التي تهدف إلى تعزيز الذاكرة والتعليم حول الهولوكوست لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية، ووصم النشاطات المناهضة للإبادة بأنها معادية للسامية.
أوصت لجنة الشؤون القانونية والدستورية بمجلس الشيوخ الأسترالي بإحالة التحقيق في معاداة السامية إلى اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان، ما يعزز الضغوط السياسية على الجامعات. ركزت الحملة على استخدام خطاب "السلامة" لتبرير فرض قيود على النشاطات المؤيدة لفلسطين، بينما تعتبر الحركات المناهضة للصهيونية جزءًا من موقف مناهض للعنصرية والاستعمار.