بعد احتلال طلاب جامعة مينيسوتا لمبنى "موريل" للضغط على الجامعة لسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بالاحتلال، ألقت الشرطة القبض على 12 طالبًا من المتضامنين. شارك مئات المتظاهرين في الاحتجاج، حيث قام "طلاب من أجل مجتمع ديمقراطي" بربط أثاث الفناء بحواجز تغطي النوافذ الأمامية للمبنى، مؤكدين استمرار الضغط حتى تستجيب الجامعة لمطالبهم الإنسانية بشأن فلسطين.
وأشار ريان ماتسون، طالب في السنة الثانية، إلى فشل إدارة الجامعة في التخلي عن دعم "الإبادة الجماعية"، وذكر السياسات الجديدة التي وضعتها لتقييد حقوق الاحتجاج. اختار الطلاب مبنى "موريل" بسبب تاريخه في النشاط الطلابي، مستذكرين احتجاجات عام 1969 التي قادها طلاب أفارقة ضد القضايا العنصرية في الجامعة حول البشرة السوداء، ومؤكدين حق جميع المضطهدين في العالم بالحياة الكريمة، مشيرين إلى العنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.