نفذت شرطة بنسلفانيا مداهمة في منزل خارج الحرم الجامعي يعود لناشطين مؤيدين لفلسطين. وفقًا لمنشور على إنستغرام من قبل مجموعة طلابية، شارك في العملية ما لا يقل عن 12 ضابطًا من شرطة بنسلفانيا وضابط من شرطة فيلادلفيا، حيث تم استخدام معدات تكتيكية وتهديد أحد الجيران بمسدس أثناء اقتحام المنزل. أكدت إدارة السلامة العامة في الجامعة أنه تم تنفيذ المداهمة بموجب مذكرة تفتيش تمت مراجعتها من قبل مكتب المدعي العام، وأفادت أن طالبًا واحدًا تم استجوابه، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات.
في المقابل، وصف مكتب المدعي العام المداهمة بأنها تصعيد خطير ضد الناشطين الفلسطينيين، حيث اعتبرت الجامعة أن تصرفات الشرطة كانت تهدف إلى تخويف الطلاب وقمع نشاطهم المتضامن مع فلسطين. وقد أظهر العديد من مجموعات الطلاب في منطقة فيلادلفيا دعمها للناشطين في جامعة بنسلفانيا على وسائل التواصل الاجتماعي.