صعدت شرطة تورنتو حملتها لقمع الاحتجاجات ضد الإبادة الجماعية في غزة بإعلان اعتقال شخص ثانٍ على خلفية احتجاج 7 مارس. يواجه المتظاهران تهم التخريب التي قد تصل عقوبتها إلى 10 سنوات في السجن، بالإضافة إلى تهمة "التمويه بقصد" لارتدائهما أقنعة طبية. قائد شرطة تورونتو، مايرون ديميكو، أكد في بيان له أن التحقيقات مستمرة، مشيرًا إلى 80 اعتقالًا و124 تهمة قد وُجهت خلال العام الماضي بسبب المظاهرات.
تترافق الحملة القمعية للشرطة مع جهود الحكومة الفيدرالية لتشويه سمعة المتظاهرين، حيث أُغلقت معسكرات الاحتجاج في الجامعات بأوامر قضائية. أُطلق مشروع "الحزم" من قبل شرطة تورونتو، والذي يتضمن استهداف المتظاهرين تحت غطاء الأمن الوطني، بالتعاون مع الشرطة الملكية الكندية وجهاز الاستخبارات الأمنية. ووجهت للمتظاهرين، مثل فيصل إبراهيم، تهم تتعلق “بالتخريب والتمويه”، مما يبرز الضغوط المتزايدة على الناشطين المؤيدين لفلسطين في كندا.