أقدمت جامعة شيكاغو على طرد أحد الطلاب من مسكنه الجامعي ووضعه في إجازة غير طوعية، بعد مشاركته في احتجاج مؤيد لفلسطين نظم في 11 أكتوبر. تم إخلاء الطالب، الذي لم يكشف الاتحاد عن اسمه، من مسكنه دون إتاحة سوى دقائق قليلة لجمع بعض أغراضه، تاركًا إياه بلا مأوى ومجردًا من ممتلكاته الأساسية، بما في ذلك الملابس.
شهد الاحتجاج الذي شارك فيه الطالب اعتداءات من قبل الشرطة على المتظاهرين، حيث استخدمت الهراوات وغاز الفلفل لتفريق الطلاب. وقد أثار قرار الطرد استياءً واسعًا في الأوساط الطلابية، إذ اعتُبر انتهاكًا لإجراءات التأديب الجامعية وقوانين الإسكان في ولاية إلينوي. ودعت منظمات طلابية إلى التضامن مع الطالب، مطالبةً الجامعة بالتراجع عن القرار، ومشيرةً إلى أن “الهجوم على أحدنا هو هجوم علينا جميعًا”.