قال أكاديميون من إسبانيا وتركيا وبريطانيا إن انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين يمكن أن تنتهي بعقوبات دولية من خلال ممارسة ضغوط شعبية على الحكومات في أنحاء العالم، واجتمع الأكاديميون في مؤتمر "السياسة والمجتمع في الشرق الأوسط" بنسخته السابعة هذا العام وبموضوعه الرئيسي "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وبدوره لفت أنطونيو باسالوت المحاضِر بجامعة إشبيلية الإسبانية، إلى وجود وعي عام لدى الشعب الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، وأنه لم يكن غير مبالٍ بالإبادة الجماعية في غزة، وأشار باسالوت إلى وجود استقطاب بين الدول الأوروبية حول هذه القضية، وقال: "بينما تدعم بعض الدول مثل إسبانيا وأيرلندا موقف جنوب إفريقيا في المحكمة الجنائية الدولية، فإن حكومات بعض الدول الأوروبية تظل غير مبالية به"، وأعرب باسالوت عن غضبه مما حدث في غزة، مؤكدًا ضرورة النزول إلى الشوارع والاحتجاج على الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية، والضغط العام على الحكومات حتى يتم اتخاذ خطوات مناهضة للاحتلال.