بعد حملة استمرت لمدة عام ضد مبانيه من قبل حركة فلسطين وجماعات المجتمع المحلي في المملكة المتحدة، باع بنك "باركليز" جميع أسهمه في شركة "إلبيت سيستمز" المحدودة (ELST) الإسرائيلية حتى وقت قريب، حيث امتلك باركليز أكثر من 16000 سهم في شركة "إلبيت سيستمز"، أكبر شركة أسلحة في كيان الاحتلال
وابتداء من عام واحد، شهدت حركة فلسطين قيام نشطائها ب 54 عملًا ضد مباني باركليز في جميع أنحاء البلاد، سواء بتحطيم نوافذ الفروع، أو ورشها بالطلاء الأحمر، ووضعت العديد من هذه الإجراءات مواقع باركليز خارج العمل لأسابيع، وهي إجراءات سعت إلى رفع التكاليف المرتبطة بالتعامل مع "إلبيت".
أظهر البحث الأولي الذي نشر في يوليو 2022 من قبل حملة ضد تجارة الأسلحة والحرب على الحاجة وحملة التضامن مع فلسطين أن البنك يمتلك أسهمًا تزيد قيمتها عن 1.5 مليار جنيه إسترليني في الشركات المتواطئة مع الفصل العنصري الإسرائيلي، وتبنت حركة فلسطين الحملة في أكتوبر 2023 بسبب استثمارات البنك في أنظمة إلبيت وهي كانت الهدف الأساسي للمجموعة.
تعد أنظمة إلبيت موردًا رئيسيًا للجيش الإسرائيلي، وتشمل مساهماتها الغالبية العظمى من الطائرات بدون طيار الإسرائيلية، إلى جانب الذخيرة وصواريخ المدفعية المستخدمة حاليًا في غزة، وشهدت الحملة إجبار اثنين من مصانع الأسلحة في إلبيت على الإغلاق بشكل دائم في بريطانيا، كما أجبرت عددًا من الشركاء على وقف العلاقات مع إلبيت.