تدعو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ”إسرائيل”، جميع المتحدثين والمشاركين إلى الانسحاب من مؤتمر الآثار الإسلامية المقرر عقده في جامعة جوته في فرانكفورت بألمانيا، في الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر 2024. يُعتبر هذا المؤتمر مخالفًا لإرشادات حركة المقاطعة المناهضة للتطبيع، حيث يشارك فيه متحدثون إسرائيليون يمثلون السلطة التي تساهم في تدمير التراث العربي والإسلامي.
وتشير الحملة إلى أن المشاركة في المؤتمر ستشكل دعمًا غير مقبول لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي. ومقاطعته تعتبر خطوة ضرورية للحفاظ على نضال التحرير الفلسطيني وعدم إلحاق الضرر به، خاصة في ظل الأرقام المروعة للضحايا الفلسطينيين جراء الاحتلال والاعتداءات المستمرة.