دعت جمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين بالتعاون مع "أتاك فرنسا" وحركة المقاطعة الفرنسية إلى أسبوع من التحركات في إطار حملة "البنوك المتواطئة" من 5 إلى 9 نوفمبر، للتنديد بتواطؤ بنك "بي إن بي باريبا" في الاستعمار والفصل العنصري والإبادة الجماعية في فلسطين.
يأتي استهداف هذا البنك، الذي يعد من أكبر البنوك الفرنسية، نتيجة لدوره في تمويل الاحتلال خلال عدوانه المستمر على غزة. وفقًا لتقرير نشرته "لا هيومينيت"، فقد ساهم البنك في تمويل ملياري دولار من السندات السيادية الإسرائيلية، وهي نوع من القروض التي تحصل عليها الحكومة الإسرائيلية من المستثمرين لتمويل مشاريعها ونفقاتها، بما في ذلك النفقات العسكرية.