فرضت أمستردام حظرًا على المظاهرات لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الجمعة، ومنحت الشرطة صلاحيات التوقيف والتفتيش في حالات الطوارئ، وذلك بهدف احتواء الاضطرابات التي اندلعت في المدينة بعد هجوم داعمي فلسطين على مشجعي "مكابي تل أبيب"، والذي وقع إثر شتائم وجهها المشجعون الإسرائيليون للعرب وتمزيقهم لعلم فلسطين.
في ردود أفعال داعمي الصهيونية، أدان الرئيس الأمريكي “بايدن” الهجمات ووصفها بأنها "حقيرة"، مشيرًا إلى أنها "تعكس لحظات مظلمة في التاريخ عندما اضطهد اليهود". من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن "رعبه" إزاء الحادث، بينما وصفه السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز بأنه "مؤلم" وألقى باللوم على "المسلمين"، مطالبًا بترحيلهم.