قالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون السابقة في جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، خلال كلمتها في حفل عشاء نظمته جمعية أصدقاء الأقصى في ليستر، إن الأمم المتحدة بحاجة إلى الإصلاح، خاصة في ما يتعلق بمجلس الأمن. وحذرت من أن منتقدي المنظمة الدولية يجب أن يتوخوا الحذر عند المطالبة بإلغائها. وأضافت باندور: "إصلاح الأمم المتحدة يجب أن يشمل مجلس الأمن، خصوصًا مع قوة النقض غير الديمقراطية التي يتمتع بها الأعضاء الخمسة الدائمون. النقاش حول الإصلاح لا يتعلق بأوروبا فقط، بل يجب أن يشمل المزيد من القوة لأوروبا، ويجب إشراك الآخرين".
وفي الوقت نفسه، أكدت باندور على ضرورة التزام الجميع بحملة عالمية لضمان حصول شعب فلسطين على الحرية والعدالة. وأشارت إلى أن "الأفراد المتحدون يمكنهم إحداث فرق". وفي هذا السياق، تم التقدم بعريضة إلى الأمم المتحدة لإعادة إنشاء اللجنة الخاصة ضد الفصل العنصري، مع التركيز على الفصل العنصري الإسرائيلي. وتطرقت في خطابها إلى قضية المقاطعة الأكاديمية والثقافية والرياضية لدولة الاحتلال، مستفيدة من تجربة جنوب أفريقيا في النضال ضد الفصل العنصري.