أكد تقرير صادر عن إحدى منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية أن كيان الاحتلال الإسرائيلي تسبب بأوضاع إنسانية متردية بسبب الحصار المشدد المفروض ضد قطاع غزة منذ 15 عامًا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية “أوتشا”، في تقرير جديد له: إن "الحصار يثير القلق إزاء العقوبات الجماعية وانتهاكات محتملة أخرى بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان"، مطالبا برفع الحصار عن غزة بالكامل وفقًا لقرار مجلس الأمن 1860.
وأشار التقرير إلى أن نحو 2.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة محاصرين، وأنه بموجب إجراءات الاحتلال “لا تملك الغالبية الساحقة منهم القدرة على الوصول إلى بقية أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة والعالم الخارجي”.
وأضاف أن ذلك "يحد من إمكانية الحصول على العلاج الطبي الذي لا يتوفر في غزة ومؤسسات التعليم العالي والتمتع بالحياة الأسرية والاجتماعية والعثور على فرص العمل والفرص الاقتصادية".
ويؤكد التقرير الدولي أنه كان للقيود، التي لا تزال "إسرائيل" تفرضها على الحركة منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، وشدّدتها في 2007 “بحجة الدواعي الأمنية”، أثر عميق على الأحوال المعيشية فيها، حيث قوضت وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة، ومزقت النسيج الاقتصادي والاجتماعي فيها.