أعلن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، "ريتشارد ستيرنز"، تأييده لدعوى قضائية ضد جامعة هارفارد بشأن مزاعم السماح بمعاداة السامية ضد الطلاب اليهود. الدعوى المرفوعة من مركز "برانديز" لحقوق الإنسان والأمريكيين اليهود من أجل العدالة في التعليم، تدّعي أن الجامعة فشلت في معالجة التنمر والتحرش ضد الطلاب اليهود والإسرائيليين. وقد أشار القاضي إلى أن هارفارد لم تتخذ أي إجراءات تصحيحية بعد حدوث الحوادث المعادية للسامية قبل وبعد هجمات السابع من أكتوبر، كما أيد القاضي أن الجامعة فشلت في معالجة الشكاوى المتعلقة بسلوك الأساتذة، مثل أستاذ كلية كينيدي مارشال جانز الذي يشجع الطلاب على انتقاد "إسرائيل".
يأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه جامعة هارفارد من انخفاض التبرعات وطلبات القبول بسبب تصديها “الضعيف” لداعمي فلسطين، بالإضافة إلى تعرضها لتحقيقات من قبل وزارة التعليم الأمريكية بشأن معاداة السامية في الحرم الجامعي. على الرغم من تأكيد الجامعة أنها اتخذت خطوات لمعالجة هذه القضايا، إلا أن القاضي اعتبر استجابتها غير كافية.