شهد مهرجان إشبيلية للسينما الأوروبية، الذي يُقام سنويًا في نوفمبر منذ عام 2004، تضامنًا كبيرًا مع القضية الفلسطينية. حيث ظهر الفنانون على السجادة الحمراء بأزياء تحمل رسائل داعمة لفلسطين، بالإضافة إلى رفع لافتات تؤكد على استمرار الحداد والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأعربت مجموعة التضامن الأندلسية عن شكرها للفنانين على التزامهم ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية.
وكان من بين الفنانين المشاركين في المهرجان، الذين أظهروا تضامنهم، أسماء بارزة مثل بيدرو ألمودوفار وإيزابيل كويكسيت. كما كان المهرجان جزءًا من سلسلة من الفعاليات التي أدانت العدوان الإسرائيلي، حيث وجه أكثر من 300 مثقف وفنان إسباني رسالة إلى رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، يطالبون فيها بحظر تصدير الأسلحة نهائيًا للاحتلال وإيقاف التواطؤ العسكري معه.