تم القبض على عدد من الطلاب المؤيدين لفلسطين بتهم جنائية فيما يتعلق “بالتخريب” الذي حدث للمباني والهياكل والأعمال الفنية في جميع أنحاء جامعة كيس ويسترن الأمريكية في 8 نوفمبر، وتم نقل الطلاب فيما بعد إلى سجن مقاطعة كوياهوجا، ووصف مسؤولو الحرم الجامعي ما حدث بـ“بتخريب معادي للسامية في طبيعته"، ولم يتم الكشف عن هويات الأفراد في هذا الوقت.
ورد متحدث باسم فريق عمل فلسطين (CLE) على الاعتقالات، واصفًا أولئك الذين تم احتجازهم بـ "الأبرياء"، منتقدًا في الوقت نفسه معاملة جامعة كيس ويسترن للطلاب المؤيدين للفلسطينيين، واصفًا إياها بأنها "تمييزية". وأوضحت المجموعة قائلة: "استمرت جامعة كيس ويسترن في وصف أي عمل طلابي ينتقد إسرائيل بأنه معادٍ للسامية، بدلاً من حماية طلابها وتسهيل الحوار الصادق والهادف في الحرم الجامعي. بدلاً من ذلك، تعمل الجامعة على إنشاء بيئة جامعية تستمر في إظهار العنصرية المعادية للفلسطينيين، بزعم غير صحيح أنها تفعل ذلك باسم سلامة الآخرين."