احتلت مصر المركز الثاني في حجم الشراكة التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي عربيًا، وذلك وفقًا لإحصاءات إسرائيلية وأخرى صادرة عن البنك الدولي. على الرغم من الرفض المصري الواسع لهذه العلاقات، فإن التبادل التجاري شهد ارتفاعًا كبيرًا في صادرات السلع المصرية إلى “إسرائيل”، حيث بلغت الصادرات من السلع الزراعية والحديد والمعادن ومواد البناء نحو 350 مليون دولار بحلول يوليو 2024. وبحسب التوقعات، فإن هذه القيمة ستصل إلى حوالي 700 مليون دولار بحلول عام 2025.
ورغم هذا التوسع التجاري، تثار تساؤلات بشأن آثار هذه الشراكة على العلاقات المصرية الداخلية والتوجهات الشعبية التي تشهد حملة مقاطعة واسعة ضد المنتجات الإسرائيلية. حيث واجهت "ماكدونالدز" مثلًا تراجعًا كبيرًا في الأرباح، وتأثرت شركات "بيبسي" و"كوكا كولا" بحملات المقاطعة التي شملت دولًا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.