قالت ماورا فينكلشتاين، الباحثة في الأنثروبولوجيا، في مقابلة مع بودكاست الانتفاضة الإلكترونية، إن فلسطين لطالما كانت محورًا رئيسيًا في دروسها الأكاديمية، لكنها تعرضت للفصل من منصبها كأستاذة في كلية مولينبيرج بولاية بنسلفانيا في مايو 2024 بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتنتقد الصهيونية. جاء قرار الفصل عقب حملة ضغط واسعة من جماعات الضغط الإسرائيلية، بما في ذلك آلاف الرسائل المجهولة التي طالبت بإقالتها. وأوضحت فينكلشتاين أن الطالبات اللواتي اعترضن على آرائها واصطففن مع المواقف الصهيونية لم يكنّ من طالباتها، ومع ذلك اعتبرن تصريحاتها تهديدًا لسلامتهن الأكاديمية.
تعتبر فينكلشتاين أول أستاذة دائمة يتم فصلها في الولايات المتحدة بسبب دعمها لفلسطين منذ أكتوبر 2023، وفقًا للجمعية الأمريكية لأساتذة الجامعات. وقد لاقى قرار الفصل انتقادات واسعة من زملائها الأكاديميين، الذين يواجهون مخاوف مشابهة من التهديدات المهنية تجاه الأكاديميين المعارضين للصهيونية. فينكلشتاين وصفت فصلها بأنه يمثل أزمة كبيرة في التعليم العالي الأمريكي، حيث أصبح الاعتماد على التمويل من المانحين والجامعات يزيد، ما يؤثر سلبًا على حرية الأكاديميين في التعبير والتدريس حول القضية الفلسطينية.