أعلنت حركة الديمقراطية في أوروبا 2025 (DiEM25) رسميًا عن تأييدها لحركة المقاطعة ويتماشى هذا القرار مع التزام المنظمة بالعدالة العالمية وإدانتها للانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، وسلط يانيس فاروفاكيس، المؤسس المشارك لحركة DiEM25، الضوء على أوجه التشابه بين حملة المقاطعة والجهود المناهضة للفصل العنصري في جنوب أفريقيا، قائلاً: "إن حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها هي الوسيلة الوحيدة غير العنيفة والفعّالة لجلب حقوق الإنسان العالمية إلى فلسطين، ولم يكن الفصل العنصري في جنوب أفريقيا لينهار لولاها".
ويأتي هذا التأييد وسط انتقادات دولية مستمرة للسياسات الإسرائيلية، بما في ذلك الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني وقمع الفلسطينيين، وعلى الرغم من الاحتجاجات العالمية وقرارات الأمم المتحدة وأحكام المحكمة الدولية، تظل هذه القضايا دون حل.