أطلقت حملة "AMCHA" المؤيدة لكيان الاحتلال، وهي تحالف يضم 121 منظمة تعليمية وحقوقية ودينية، تم إنشاؤه عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023، مبادرة تزعم فيها أن أعضاء هيئة التدريس في الولايات المتحدة "يسيئون استخدام" مناصبهم الأكاديمية "لتصعيد معاداة السامية". وأشارت الحملة في بيان صحفي إلى ضرورة أن يقوم رؤساء الجامعات "بإنشاء ضمانات قوية وآليات إنفاذ لمنع أعضاء هيئة التدريس من استخدام مناصبهم الأكاديمية وانتماءاتهم الإدارية لتعزيز النشاطات الإيديولوجية التي تستهدف بشكل مباشر طلابهم وزملائهم".
وتشمل المنظمات منظمة بني بريث الدولية، ومؤتمر القيادة المسيحية الوطنية لـ”إسرائيل”، ومؤسسة دانييل بيرل، والمؤتمر اليهودي العالمي لأمريكا الشمالية، والمنظمة الصهيونية الأمريكية. وقالت تامي روسمان بنيامين، المؤسسة المشاركة لحملة " AMCHA": "أعتقد أن ما ينبغي أن يكون محور الاهتمام الآن هو هذه المنظمة التي تشكل جزءًا من شبكة وطنية مرتبطة بحركة دولية ذات مهمة معادية للسامية بحتة ولها عواقب وخيمة على الطلاب اليهود في الحرم الجامعي".