نظمت مجموعة "أوهايو من أجل العدالة في فلسطين" ورابطة طلاب جامعة أوهايو الاشتراكية إضرابًا تعليميًا تضمن سلسلة من المحاضرات والأنشطة التي تركزت حول الحرب الحالية في غزة، والإمبريالية والخطاب المعادي للمسلمين والعرب، وحضر حوالي 30 طالبًا السلسلة التي استمرت 7 ساعات في صالة ديفيد بورين في قاعة فرزانة، وتم تعليق أعلام فلسطينية في جميع أنحاء الغرفة، بينما تم ربط لافتات تشير إلى أهداف طلاب جامعة أوهايو المؤيدين لفلسطين بالنوافذ وأرفف الكتب.
قالت أبرار حسني، منسقة وسائل الإعلام في مجموعة "أوهايو من أجل العدالة في فلسطين": "إن الإضراب كان من المفترض أن يكون حدثًا أكثر هدوءًا، مع كونه احتجاجًا، وكان الحدث تضامنًا مع الإضراب العالمي، ويعمل كتعليم بديل لأولئك الذين يقاطعون الفصول الدراسية"؛ وكان وليد مهدي، الأستاذ المشارك في السياسة الثقافية الأمريكية العربية، من بين المحاضرين، حيث تحدث مهدي عن الخطاب المعادي للعرب والمسلمين، وتحديدًا التصوير في الأفلام والأدب ووسائل الإعلام.