وافقت مدينة بلفاست الأمريكية على سحب استثماراتها المالية من الشركات التي لها علاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك احتجاجًا على قتلها المستمر للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وصوت مجلس المدينة بأغلبية 5-0 في اجتماعه للموافقة على الاقتراح بسحب الاستثمارات، ووفقًا لمسؤولي المدينة لم يحددوا الشركات علنًا، يحظر الإجراء أيضًا الاستثمارات المستقبلية في مثل هذه الشركات طالما استمر الاحتلال والهجمات على غزة.
وتشمل المدن الأخرى التي اتخذت قرارات مماثلة مثل بورتلاند، حيث أقر مجلس المدينة في سبتمبر/أيلول قرارًا احتجاجيًا بسحب الاستثمارات من الاحتلال. ومع ذلك، قال عمدة بورتلاند مارك ديون لاحقًا إنه يأسف لدعم هذا الإجراء، بحجة أنه مثير للانقسام وتهميش المجتمع اليهودي، ومن المدن الأمريكية الأخرى التي قررت سحب استثماراتها من كيان الاحتلال، هايوورد وريتشموند، وكلاهما في كاليفورنيا، وديربورن وهامترماك، وكلاهما في ميشيغان.