أدانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثافية لـ”إسرائيل”، المشاركة في ندوة "الفن والمناصرة في زمن الاستقطاب" التي عُقدت في برلين يوم الأحد، وذلك بسبب تنظيمها من قبل منظمات ألمانية عنصرية مناهضة للقضية الفلسطينية. وأكدت الحركة أن هذه الندوة تتناقض مع معايير المقاطعة الثقافية والأكاديمية ومناهضة التطبيع، حيث تسهم في تبييض جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الحركة أن أي مشاركة دولية في هذه الندوة توفر غطاءً للاحتلال الإسرائيلي، مما يساعد في التغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة ولبنان. كما أشارت إلى أن الاحتلال يسعى من خلال مثل هذه الفعاليات إلى تحسين صورته، في حين أنه يتوجب على المتضامنين الدوليين الاستمرار في رفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ودعمه.