أوضح الأستاذ الجامعي الفرنسي جان بيير فيليو، في مقال بصحيفة لوموند، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يشكل فريقًا دبلوماسيًا بعد الأكثر معاداة بالنسبة للفلسطينيين، والتي تشمل شخصيات مثل ستيفن ويتكوف، مطور العقارات الذي لا يمتلك خبرة دبلوماسية، والمستشار ماركو روبيو المعروف بتصريحاته المناهضة للفلسطينيين. كما أنه يعزز تحالفاته مع الصهاينة المسيحيين الذين يسعون لتحقيق نبوءات دينية تدعو إلى سيادة يهودية حصرية على كامل الأرض المقدسة.
وأضاف فيليو أن ترامب بدأ ولايته الأولى بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل السفارة إليها، وهو ما يعد إنكارًا قاسيًا للقضية الفلسطينية. ويُظهر ترامب من خلال تعييناته ودعمه لسياسات نتنياهو المتشددة، بما في ذلك دعمه لحظر وكالة الأونروا، أنه يسعى لفرض إملاءات أكثر قسوة على الفلسطينيين من تلك التي تم طرحها في "صفقة القرن" عام 2020.