أثارت استقالة رئيس كلية الأساقفة الأبرشية المرموقة في كيب تاون، كريسبين سون، موجة من الجدل بعد نشره منشورًا على "فيسبوك" أعرب فيه عن تضامنه مع الفلسطينيين وانتقد الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة. المنشور أدى إلى ضغوط من قبل الخريجين وأعضاء المجلس لإزالته، مما أدى في النهاية إلى استقالته القسرية. حادثة الاستقالة أثارت ردود فعل قوية، حيث اعتبرها المؤتمر الوطني الأفريقي مثالًا صارخًا على العنصرية وعدم التسامح داخل كيب الغربية. ووصف خالد سيد من المؤتمر الوطني الأفريقي الاستقالة بأنها "غير مقبولة".
وأكد سيد أن "كيب الغربية أصبحت ملاذًا آمنًا للعنصريين وأنصار الفصل العنصري الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يعكس قضايا مجتمعية أوسع. وأضاف أن تقاعس الحكومة الإقليمية يدل على موافقة ضمنية على قمع الأصوات المناهضة للعنصرية. كما اتهم الأساقفة، الذين يُعرفون بتبنيهم قيم العدالة والحرية، بالنفاق. وأوضح أن بدلاً من إجبار السيد سون على الاستقالة، كان من الأفضل تنظيم مناقشة في قاعة المدينة لفتح مجال لتبادل الآراء المختلفة بشكل بناء.