أثار استخدام شرطة كليفلاند طائرات بدون طيار “درون” لمراقبة مظاهرة داعمة لفلسطين خارج منزل رئيس المقاطعة كريس رونين جدلًا، خاصةً أن العملية تمت دون الحصول على تصريح وزارة العدل المطلوب. وأكدت الشرطة، عبر الرقيب ويلفريدو دياز، تشغيل الطائرات خلال احتجاج ضد استثمارات المقاطعة في سندات “إسرائيل”، رغم أن سياسة الطائرات بدون طيار لم تحصل بعد على الموافقة النهائية التي تم تمريرها مؤخرًا.
سابقًا، وافقت لجنة شرطة مجتمع كليفلاند للتو على إطار عمل للطائرات بدون طيار، ولكن مع تعديلات كبيرة. والجدير بالذكر أن المفوضين أزالوا الجانب الذي كان سيسمح بمراقبة "الأفراد أو المجموعات داخل التجمعات الكبيرة أو للسيطرة على الحشود". جاء هذا التعديل بعد أن انتقد أعضاء المجتمع، بما في ذلك لوكاس واجونر، السياسة الأصلية باعتبارها "غامضة عمدًا" مع "لغة قابلة للاستغلال بسهولة" أي يمكن إساءة استخدامها لاستهداف الحقوق المدنية أو حرية التجمع.