قالت رئيسة جامعة سانت أندروز، ستيلا ماريس، إنها استبعدت من حضور حفلات التخرج بعد إبعادها من بعض الأدوار بسبب انتقادها للهجوم الإسرائيلي على غزة، وأعربت ماريس عن "خيبة أملها" بقرار الجامعة، مضيفة أنه قيل لها إنه لن يُسمح لها بحضور حفلات التخرج الشتوية، ويأتي خبر استبعاد ماريس من احتفالات التخرج في أعقاب دعوة اللجنة البريطانية لجامعات فلسطين (BRICUP) إلى إعادة تعيينها في الهيئة الحاكمة للجامعة، وفي بيان، إلى جانب عريضة عبر الإنترنت وقع عليها أكثر من 500 أكاديمي في جميع أنحاء العالم، ادعت (BRICUP) أن الجامعة "تحاول إسكات صوت ضمير رئيسة الجامعة"، وقال البيان أن المحاكم الدولية، إلى جانب هيئات حقوق الإنسان المحترمة، أكدت أن "إسرائيل" متهمة بشكل معقول بالتطهير العرقي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وأضاف أن تصميم الجامعة على جعل ماريس عبرة "تجاهل استنتاج المحامي الكبير الذي عينته لمراجعة قضية الجامعة ضد رئيس الجامعة، بأن الفصل سيكون غير مناسب".
وانتخبت ماريس رئيسة للجامعة في نوفمبر 2023 وتم تعليقها في أغسطس من هذا العام بعد رسالة أرسلتها إلى الطلاب عبر البريد الإلكتروني، عندما تولت منصبها لأول مرة تصف هجمات الاحتلال على غزة بأنها "إبادة جماعية"، وأدانت ممارسات بما في ذلك "الفصل العنصري والحصار والاحتلال غير القانوني والعقاب الجماعي".