قال أعضاء حركة مؤيدة لفلسطين إنهم قدموا اقتراح سحب الاستثمارات لكي ينظر فيه كبار المسؤولين في جامعة تومسون ريفرز، وفي مايو/أيار، التقى الفريق التنفيذي للجامعة بالعديد من الطلاب والمؤيدين الذين يعرّفون أنفسهم باسم جامعة الشعب في غزة في الجامعة، وجاء الاجتماع بعد أن أرسلت المجموعة بريدًا إلكترونيًا يطالب الجامعة بالكشف عن أي استثمارات تدعم الاحتلال أو الشركات التي تتعامل تجاريًا مع كيان الاحتلال وسحبها، وفي أعقاب الاجتماع، طلبت الجامعة من المحتجين تقديم طلب حرية المعلومات للاستثمارات.
وبعد شهر، نشرت الجامعة معلوماتها الاستثمارية على موقعها على الإنترنت وقال المحتجون إنهم كانوا يعملون على اقتراحهم منذ ذلك الحين، وأشارت “جامعة الشعب في غزة” في بيان صحفي: "خلال الصيف والخريف، عمل فريقنا الصغير على تحليل وثائق الاستثمار الخاصة بجامعة تومسون ريفرز بأكبر قدر ممكن من الدقة".