أشار تقرير تحالف سيفيكوس لعام 2024 إلى أن التضامن مع فلسطين كان السبب وراء حوالي 10% من جميع حالات القمع لحرية التعبير في العالم. رصدت الوثيقة الانتهاكات التي وقعت إما في الأراضي الفلسطينية أو ضد المتضامنين مع القضية الفلسطينية في أماكن أخرى. وأكد التقرير أن معظم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُعتبر "مقموعة" أو "مغلقة"، حيث تعاني من تقييد الحريات المدنية.
أما في الولايات المتحدة، رصد التقرير توسع القمع ضد الناشطين المتضامنين مع فلسطين، حيث تم اعتقال أكثر من 3200 شخص من طلاب وأساتذة وصحفيين في عمليات هجوم متعددة على الجامعات بين أبريل ومايو 2024. وقد اتهمت السلطات هؤلاء الأفراد بارتكاب جرائم دون تقديم أدلة، مما يعكس تضييقًا متزايدًا على المساحات المدنية في مختلف أنحاء العالم.