بدأت مقاطعة ألاميدا عملية سحب 32 مليون دولار من الأموال العامة من شركة "كاتربيلر"، حيث تعد الشركة أكبر مصنّعة لمعدات البناء في العالم، وتواجه انتقادات طويلة بسبب دور معداتها في تدمير منازل الفلسطينيين والبنية التحتية والتنكيل بالمواطنين. ويأتي سحب مقاطعة ألاميدا للاستثمارات بعد أشهر من الدعوة التي قادتها منظمة “Bay Area Divest”، وهي تحالف واسع النطاق من الناخبين الذين يعارضون استثمار الأموال العامة في الشركات التي تمكن أو تستفيد من الحرب أو القمع أو تدمير البيئة.
وحظيت المنظمة بدعم واسع النطاق من خلال الالتماسات التي وقع عليها أكثر من ألف مقيم إلى جانب تأييدات من الزعماء الدينيين وأكثر من 80 نقابة وشركة ومنظمة مدنية، ودعا المؤيدون وزير الخزانة هنري ليفي إلى معالجة تاريخ "كاتربيلر"، مما أدى إلى بيع اثنين من سندات "كاتربيلر" الثلاثة التي تحتفظ بها مقاطعة ألاميدا.