قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أعداد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تضاعف منذ بدء حرب الإبادة، ويقدر عددهم اليوم أكثر من عشرة آلاف و300، إضافة إلى المئات من معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة (الإخفاء القسري) في معسكرات جيش الاحتلال، وغالبيتهم معتقلون تحت تصنيف ما يسمى بقانون(المقاتلين غير الشرعيين)، وأضاف النادي في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أنّ أعداد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة بلغ (49) وهم الشهداء الذين تم الكشف عن هوياتهم، من بينهم 30 شهيدًا من معتقلي غزة، وهم فقط من تم الإعلان عنهم، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الشهداء، عدا عن المعتقلين الذين تم إعدامهم ميدانيًا.
ولفت النادي إلى أنّ هذه المعطيات لا تعكس فقط التّصاعد الحاصل في أعداد الأسرى والشهداء منهم، بل تعكس مستوى التّوحش، وتصاعد الجرائم الممنهجة بحقّهم والتي أدت إلى إرتقاء العشرات من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وارتفاع أعداد المرضى بشكل غير مسبوق.