دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية الرياضيين العرب والدوليين إلى رفض المشاركة في أي أنشطة رياضية تجمعهم بممثلين عن الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت أن الرياضة يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لمقاومة الاستعمار والتمييز العنصري، معبرةً عن خطورة استخدام الاحتلال للفعاليات الرياضية لتبييض جرائمه بحق أهل فلسطين.
وقد دعت الحملة للضغط على الحكومات لطرد الاحتلال من الهيئات الرياضية الدولية، وتجنب مواجهات الفرق الوطنية مع رياضيي الاحتلال، على غرار لاعب الجودو الجزائري، الذي اتخذ موقفًا مشرفًا خلال مشاركته في بطولة رياضية دولية، عندما كان مقررًا أن يواجه لاعبًا إسرائيليًا، حيث لجأ إلى حيلة "انسحاب تكتيكي"، متعمدًا تجاوز الوزن المحدد لفئته (أقل من 73 كغ) ليتم استبعاده من المنافسة.