اندلعت احتجاجات ودعوات للمقاطعة في مدن إسبانيا مثل برشلونة وفالنسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، نظمتها شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين ومجموعات مؤيدة للفلسطينيين.، للمطالبة بحظر بيع الأسلحة والمعدات العسكرية التي تسهم في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وفي مدريد، تجمع المتظاهرون أمام مبنى السفارة الأمريكية وساروا حاملين الأعلام الفلسطينية إلى مبنى وزارة الدفاع.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين" و"قاطعوا إسرائيل" و"كانت مستشفيات وليست قواعد عسكرية"، كما اتهمت إيزابيل سيرا سانشيز، المتحدثة باسم حزب بوديموس، الحكومة الإسبانية بالكذب بشأن وقف مبيعات الأسلحة للاحتلال، مؤكدة أن هذه التجارة مستمرة رغم جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.