تظاهر المئات من مؤيدي فلسطين في مدينة نانتير الفرنسية احتجاجًا على مباراة كرة السلة المقررة بين فريق نانتير 92 ونادي هبوعيل حولون الإسرائيلي، المقررة في 18 ديسمبر. حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات تضامنية مع غزة، وهتفوا "غزة، نانتير معك!" و"لن نصمت!"، مطالبين بإلغاء المباراة التي تمثل تطبيعًا مع الجيش الذي يشارك في جرائم حرب ضد الفلسطينيين. وقد أشار أحد المتظاهرين إلى أن بعض لاعبي الفريق الإسرائيلي هم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يضيف بعدًا سياسيًا وعسكريًا للمباراة، ويزيد من رفضهم إقامتها.
في سياق متصل، أضافت أوليفيا زيمور، رئيسة جمعية أوروبا الفلسطينية، أن السماح بإقامة هذه المباراة يعد دعمًا للإبادة الجماعية، خاصة أن بعض لاعبي فريق “هبوعيل حولون” متورطون في الحرب ضد غزة. من جانبه، أكد نيكولاس شاهشاهاني، نائب رئيس الجمعية، أن الرمز الرسمي للفريق يمثل جنديًا يرتدي زيًا عسكريًا، وهو ما يحمل دلالة عسكرية واضحة، لمحاولة الاحتلال “تلميع” صورته بينما يواجه الاتهامات العالمية بارتكاب إبادة جماعية.