تم تعليق دراسة الطالبين الداعمين لفلسطين، روبرت كابيل رومر ومحمد "طهور" ظفر، من جامعة فرجينيا بعد مزاعم من طالب يهودي أنهما هدداه بسبب انتمائه السياسي والديني. وادعى الطالب اليهودي في شكواه أنه تعرض للتهديد من قبل أحد الطالبين الذي يشاركه في المنزل، مشيرًا إلى أنه كان يراسله بعبارات “معادية للسامية” مثل “سأحرر فلسطين” كما زعم الطالب أنه اتصل بالشرطة وعميد الجامعة بعد مناقشة الوضع مع والديه.
وفي تعليق لها، أكدت جامعة فرجينيا أنها تعارض معاداة السامية، وأشارت إلى أنها ستتخذ إجراءات فورية لدعم الطلاب اليهود. وقد ذكرت الجامعة بحوادث سابقة وصفتها بأنها “معادية للسامية”، مثل نقش أحد الطلاب عبارة "أين فلسطين" على علم إسرائيلي في الجامعة.