عبرت شبكة التضامن مع فلسطين في جامعة بروكسل الحرة عن قلقها الشديد بشأن الإجراءات التأديبية التي اتخذتها الجامعة ضد طالبين على خلفية مشاركتهما في احتجاج سلمي في يونيو 2024. كانت الاحتجاجات قد تمحورت حول استجواب عضو البرلمان الفلمنكي من حزب التحالف الفلمنكي الجديد حول دعم حزبه للاحتلال، حيث شارك الطلاب في مرافقة النائب داخل الحرم الجامعي ورفعوا شعارات تدعو للمساءلة السياسية. أكدت الشبكة أن إجراءات الجامعة تعارض قيم حرية التعبير والاستقصاء الذي تدعي الجامعة دعمها، مشيرة إلى أن الطلاب لم يعرضوا أحدًا للخطر وأن احتجاجهم كان في إطار الأنشطة الديمقراطية.
في ظل استمرار القمع والانتقام ضد الطلاب الذين يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين، دعت الشبكة إلى إعادة النظر في الإجراءات ووقف كل التدابير المتخذة ضد الطلاب. وتبنت الشبكة موقفًا قويًا بضرورة توجيه الجهود نحو الجهات المتورطة في دعم الاحتلال.