حقق احتجاج تعاوني بين عدة مجموعات داعمة لفلسطين في أوهايو انتصارًا تاريخيًا في مواجهة محاولات اليمين لتمرير تشريع برلماني يهدد حرية التعبير ويعفي الجيش والحكومة الإسرائيلية من المساءلة عن جرائم الفصل العنصري والإبادة الجماعية، وذلك من خلال تصديهم لتبني ولاية أوهايو تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست الذي يمنع انتقاد الصهيونية، ليصبح أداة لشيطنة من يعارضون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
أكد المشاركون ومنهم طلاب من أجل العدالة في فلسطين، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية - أوهايو، والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، على رفضهم لاستمرار دعم ولاية أوهايو الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي من خلال استثمارات تقدر بمئات الملايين من الدولارات في سندات إسرائيلية، مشيرين إلى أن تراجع النواب عن تبني القرار يعد رسالة قوية بأن المجتمعات في ولاية أوهايو، التي طالما طالبت بوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي، لها الحق في رفع الصوت ضد الفصل العنصري والإبادة الجماعية، والعمل على محاسبة الحكومة الإسرائيلية على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.