أعلنت بريميلا ناداسن، أستاذة التاريخ في جامعة بارنارد، استقالتها من منصبها كمديرة لمركز بارنارد لأبحاث المرأة، اعتبارًا من 31 ديسمبر، وذلك في رسالة بريد إلكتروني أرسلتها في 17 ديسمبر. كما أعلنت عن إلغاء المؤتمر السنوي الخمسين للعلماء والنسوية، الذي كان من المقرر أن يركز على الحرية الأكاديمية. وأشارت ناداسن إلى أن الرقابة الأكاديمية والتقييدات المتزايدة في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى "الظروف الحالية في الكلية"، كانت عوامل رئيسية دفعتها لاتخاذ هذا القرار.
وفي رسالتها، انتقدت ناداسن السياسات الجامعية التي تعيق الوصول إلى الحرم الجامعي والمشاركة المجتمعية، مشيرة إلى وجود عقبات مثل الأوراق المعقدة، والإجراءات الإدارية، والمراقبة المتزايدة من الشرطة، كما أضافت أن بعض الطلاب يشعرون بالتردد في حضور الأحداث بسبب هذه المراقبة.
وأضافت قائلة: "أتطلع إلى الوقت الذي يعاد فيه فتح الحرم الجامعي، عندما نتمكن من مناقشة الأفكار بحرية، عندما تقف الإدارة من أجل التحقيق الأكاديمي والمناقشة النقدية، وعندما يتمكن الطلاب من التعبير عن أفكارهم بحرية، سواء كنا نتفق مع تلك الأفكار أم لا”.
