خصص الاحتلال مبلغًا إضافيًا قدره 150 مليون دولار لميزانيته الدعائية لعام 2025 في محاولة لإعادة تشكيل الرأي العام العالمي بشأن الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة، وتهدف زيادة التمويل البالغة 20 ضعفًا إلى تعزيز رواية الاحتلال وتبرير حربه ضد القطاع المحاصر، مع تصوير النضال الفلسطيني على أنه “معادي للسامية” وكشكل من أشكال الإرهاب “النازي” الذي يهدف إلى القضاء على اليهود وتعزيز الإسلاموفوبيا في كيان الاحتلال.
وتسعى الدول الأوروبية إلى تصوير النضال الفلسطيني على أنه لا يختلف عن داعش. والهدف من هذا الإجراء هو إنهاء التعاطف أو الدعم للقضية الفلسطينية وتبرير الإبادة الجماعية التي يتم التخطيط لها في غزة. وتعليقًا على هذه الزيادة، زعم وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر لدى تعليقه على هذه الزيادة، أنّ "جهود الدعاية الإسرائيلية وحرب الوعي لم تتلقَ الموارد والأدوات الحاسمة والمنقذة للحياة، والتي تحتاج إليها منذ عقود".