دعت هيئة النواب حكومة المملكة المتحدة للضغط على الأمم المتحدة لطلب فصل الخبيرة المستقلة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الفلسطيني، فرانشيسكا ألبانيز، بعد أن أعربت عن دعمها للأكاديمي ديفيد ميلر. في منشور محذوف على "إكس"، أيدت ألبانيز ميلر في معركته القانونية ضد جامعة بريستول، التي فصلته في 2021 بسبب تصريحات داعمة لفلسطين لكنها اعتُبرت “معادية للسامية”، حيث قال "اليهود لا يتعرضون للتمييز" وأنهم "ممثلون بشكل مفرط في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية في مناصب القوة الثقافية والاقتصادية والسياسية". كما اتهم اتحاد الطلاب اليهود بخلق "مسرحية من مزاعم معاداة السامية الكاذبة" ودعا إلى "إنهاء الصهيونية".

ألبانيز، التي تولت منصب المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أشادت بميلر عبر "إكس"، مشيرة إلى الهولوكوست لمساندته في معركته القانونية، حيث قالت إن الجيل الذي نشأ بعد الهولوكوست يتحمل مسؤولية في الوقوف ضد العنصرية والفصل العنصري. ألبانيز كانت قد أدلت بتصريحات مثيرة للجدل بالنسبة لمناصري الصهيونية في السابق، منها مقارنات بين الاحتلال والنازية.