أظهرت دراسة أن العدد الفعلي لشهداء غزة حتى منتصف 2024 قد يكون أعلى بنسبة 41% من إحصاء وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك بسبب تدهور البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة. وقد استخدم الباحثون في دراسة نشرت في مجلة "لانسيت" أسلوب "تحليل الالتقاط والاستعادة" لتقدير الوفيات الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية في الأشهر التسعة الأولى من الحرب، فتوصلوا إلى أن العدد الحقيقي للقتلى بلغ نحو 64,260، بزيادة 41% عن الأرقام الرسمية.
الدراسة أكدت أن 59.1% من الضحايا كانوا من النساء والأطفال وكبار السن، ولفتت إلى أن العديد من القتلى بقيت جثثهم تحت الأنقاض ولم يتم احتسابهم في الإحصائيات الرسمية. كما وأشارت إلى تدهور قدرة وزارة الصحة الفلسطينية على توثيق الوفيات بشكل دقيق بسبب الغارات على المستشفيات والانقطاعات الرقمية.