وقع خمسون أستاذًا من هيئة تدريس القانون في جامعة كولومبيا رسالة تطالب بفتح تحقيق في معاملة الأستاذة كاثرين فرانك، التي فصلت بسبب تصريحاتها الداعمة للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي. وأكد الموقعون أن الإجراءات ضدها كانت متحيزة، مستندين إلى إدانة الرئيسة السابقة “مينوش شفيق” لتصريحاتها خلال جلسة استماع في الكونغرس، ما أدى إلى فرض عقوبات خاصة ضدها. كما شددوا على ضرورة التزام الجامعة بالعدالة الأكاديمية وحرية التعبير، بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر حول الاحتجاجات الداعمة لفلسطين.
من جهتها، أعلنت فرانك في بيان صدر في 10 يناير أنها توصلت إلى اتفاق مع الجامعة يعفيها من التزاماتها التدريسية والإدارية، بعد 25 عامًا من العمل في كلية الحقوق. وأشارت إلى أن إدارة الجامعة خلقت بيئة "سامة ومعادية" للنقاش حول القضية الفلسطينية، مما جعلها غير قادرة على مواصلة التدريس أو البحث.