اعتقلت الشرطة النمساوية ريتشارد ميدهورست، وهو صحفي معروف دوليًا مؤيد للفلسطينيين، في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث داهم عناصر من الشرطة النمساوية وأجهزة الاستخبارات منزله واعتقلوه. ووفقًا للتقارير، زعمت الشرطة أن ميدهورست، هو عضو في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ويشجع على "الإرهاب". وقال ميدهورست المقيم في النمسا، والذي ينفي بشدة هذه المزاعم، إنه اعتقل لفترة وجيزة من قبل عناصر الأمن، وبالمثل، اعتقلته الشرطة البريطانية في أغسطس.
وأوضح ميدهورست أنه عندما استدعته السلطات المحلية في فيينا لإجراء مقابلة الأسبوع الماضي، أبلغه المسؤولون أنهم يفكرون في إلغاء إقامته بسبب تقاريره عن غزة ولبنان، وأضاف أنه تعرض لكمينًا من قبل مجموعة من الشرطة بملابس مدنية، وقالوا "إنهم المعادل النمساوي لجهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم آي 5) أو مكتب التحقيقات الفيدرالي".