اتُهمت كلية الطب في جامعة ليدز بإسكات الطلاب المؤيدين لفلسطين بعد إرسالها بريد إلكتروني يحذر من أن ارتداء ملابس تحمل رموزًا فلسطينية قد يُعتبر “معاديًا للسامية”.
جاء ذلك بعد حادثة ارتدى فيها طالب ملابس تعرض خريطة فلسطين وعليها علم فلسطين، مما أثار اعتراض مستشار يهودي خلال جلسة تدريس بأنها “خريطة إسرائيل”، وأكدت إدارة الكلية في رسالتها على أهمية الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة للجميع، مشيرةً إلى ضرورة التزام الطلاب بسلوك مهني يتماشى مع توجيهات المجلس الطبي العام.
وأثار البريد الإلكتروني انتقادات واسعة، حيث وقع نحو 2400 شخص، بينهم طلاب، على رسالة مفتوحة تعترض على موقف الجامعة، واعتبر فرع اتحاد الجامعات والكليات في ليدز أن توجيهات الجامعة تخلط بين التضامن مع فلسطين ومعاداة السامية، مطالبًا بحماية حرية التعبير، كما حذر الطلاب من أن هذه السياسات قد تخلق بيئة غير آمنة لأنصار القضية الفلسطينية، مؤكدين أن دعم فلسطين لا يتعارض مع معايير المهنية أو قيم الشمول.