أكد "براين نيكول"، الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، أن حملة المقاطعة التي تعرضت لها الشركة في الشرق الأوسط العام الماضي أثرت بشكل كبير على مبيعاتها وإيراداتها، وأشار إلى أن تأثير هذه المقاطعة امتد أيضًا إلى الولايات المتحدة، يُذكر أن شركة الشايع، الشريك المحلي لستاربكس في المنطقة، اضطرت العام الماضي لتسريح حوالي ألفي موظف بسبب ما وصفته بـ"ظروف السوق الصعبة".
ترجع جذور حملة المقاطعة ضد ستاربكس إلى اتهامات بدعمها لـلاحتلال وعدم الضغط عليه خلال الحرب في غزة. وقد حظيت الحملة بدعم واسع من المستهلكين، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في مبيعات الشركة وتراجع حركة العملاء في متاجرها. على الرغم من محاولات ستاربكس للرد على هذه الاتهامات، إلا أن التأثير السلبي كان واضحًا على أدائها المالي والإداري.
ورغم خطط الشركة لفتح 500 متجر جديد وإضافة 5 آلاف وظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة، إلا أن التحديات الحالية تضعها في موقف صعب. وقد أظهرت التقارير تراجع مبيعاتها بنسبة 7% بين يوليو وسبتمبر 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.